ادعية الاستخارة في الزواج

ادعية الاستخارة في الزواج , لا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية التي تشغل بال كل أفراد المجتمع، وفي هذا الموضوع سأحاول أن أتناول جميع النقاط والجوانب بشكل واضح وتفصيلي.

كيفية صلاة الاستخارة للزواج

هناك عدد من الخطوات المهمة التي يجب على المسلم اتخاذها حتى تكون صلاته صحيحة ، وهي:

  • في البداية لا بد من أداء الصلاة كسائر الفرائض.
  • قبل الشروع في الصلاة لا بد من نية الصلاة والدعاء.
  • يقوم المسلم بركعتين بغير فرض. يسن أن يقرأ سورة الكافرون في الركعة الأولى من الصلاة ، ويقرأ سورة الإخلاص في الركعة الثانية.
  • وبعد انتهاء الصلاة يسلم ويرفع يديه بالتضرع إلى رب العالمين سبحانه وتعالى ويتأمل الدعاء.
  • الدعاء الأول: الحمد والدعاء ، ثم الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وقولاً.
  • وبعد ذلك يقرأ المسلم دعاء الاستخارة وهو:

(اللهم إني أستخرج علمك ، وفي كل شيء ، وأسألك العظيم من فضلك ، تقدر لا تقدر ولا تعلم لا أعلم ، أنت غيب ، اللهم أعلم أن هذا هو (هنا سمية الحاجة) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبتي أمري أو يقال: أوامر عاجلة وله فاكرهني وسرني ثم باركني فيه اللهم إنك تعلم أن هذا هو (سمية حاجتك) شر لي في ديني ومعاشي ونتيجة لأمري أو قلت: مذكرات مستعجلة وله ، فاسرفه لي وصرفينه وأنا حقاً أقدر طيبتي ، حيث كان حينها أردنا له و اسم حاجتك).

  • بعد الانتهاء من الدعاء يصلي المسلم إلى نبيه المختار ، وهنا انتهيت من الصلاة.
  • ثم يترك أمره لله تعالى ، ويتكل عليه وما يختاره له ، يأخذه براحة البال والطمأنينة ، ويقينه أن اختيار الرب العظيم له كل الخير.

ولا ينبغي أن يذكر أن نتيجة الاستخارة لا تظهر في الرؤية أثناء النوم ، بل يشعر الإنسان براحة البال والطمأنينة في إتمام أموره التي قرر الاستخارة من أجلها.

    أهمية صلاة الاستخارة للزواج

    الزواج هو شأن بقية أمور العالم المهمة التي يحتاج المسلم فيها إلى إرشاد وتفكير وإبطاء ومداولة والتفكير بجدية قبل أن يأخذه ، لأن للزواج أبعاد مستقبلية تمتد مع الإنسان طوال حياته التالية ، إنها الخطوة الأولى في بناء مستقبل الفرد وتكوين أسرته القادمة. يجب أن يكون له من يعين له أفضل النصائح والرأي السليم في مثل هذه الحالة حيث هو على وشك الزواج ، ولن يجد في الكون أكثر من مساعدة ونصيحة وفائدة من رب العالمين ، سبحانه وتعالى. له. والتفسير وأفضل سبيل لذلك: صلاة الاستخارة ، تلك الصلاة التي تخرج العبد من التردد والقلق والكثير من التفكير ، وتخرجه من دائرة الارتباك إلى سعادة الصدر وراحة البال ، وذلك بتفويض أمره وإسناد أمره إلى الله تعالى ، وترك كل الأمور له لتيسير هذا الأمر وهو الزواج.

    أمور يجب مراعاتها في الاستخارة

    هناك عدد من الأمور المهمة التي يجب على المسلم مراعاتها عند الاستخارة ، وهي:

    • ضرورة تعويد النفس على الاستخارة في أي موضوع مهما كان صغيرا.
    • اليقين في الله عز وجل أنه هو الذي سيهديه إلى كل خير بضرورة الفهم والتأمل في معاني الدعاء.
    • لا تجوز صلاة الاستخارة بعد صلاة الفريضة ، إلا أن تؤدي صلاة الاستخارة ركعتين منفصلتين.
    • وجوب النية المسبقة قبل بدء صلاة الاستخارة.
    • ولا يشترط زيادة هذا الدعاء أو إنقاصه ، كما لا يجوز للإنسان أن يطلب النصح عن غيره.

    بالنسبة للمرأة في حال وجود مانع من أداء الصلاة كالحيض أو النفاس فلا بد من الانتظار حتى زوال هذا المانع ، أما إذا كان الأمر ضرورياً للغاية ولا يمكن تأجيله في هذه الحالة تجوز صلاة الاستخارة بغير صلاة.

      ما تم كتابته وعرضه من أفكار في هذا الموضوع، ادعية الاستخارة في الزواج , يوضح مدى أهميته على كل فرد في المجتمع، وما يمثله من نقطة تحول عظيمة.

      ‫0 تعليق

      اترك تعليقاً