في حالة جفاف العين ، فإن كمية الدموع لا تكفي لترطيب العين ، أي أنها لا تعطي العين الرطوبة التي تحتاجها ، وذلك لوجود أسباب عديدة لجفاف العين ، وهو ما يعرف بنقص الدموع.
جفاف العين هو أيضًا نقص مزمن في متلازمة تسمى “التزليق والرطوبة” على سطح العين ، حيث يؤدي جفاف العين إلى تهيج العين والالتهاب الذي يمكن أن يؤدي إلى ذوبان السطح الأمامي للعين.
فيما يلي تجارب بعض الأشخاص مع جفاف العين:
- التجربة الأولى: لقد عانيت من احمرار العين لفترة طويلة وكنت أعاني من ألم شديد حتى لاحظت تغير لون عيني وأصبح أحمر دائم للتخلص من احمرار العين وجفافها.
- التجربة الثانية: بعد القراءة ، شعرت بالتعب في عيني ، على الرغم من أن وقت القراءة كان قصيرًا جدًا والضوء كان غير مريح بالنسبة لي.
هذه حالة طبية شائعة تصيب العين حيث لا تستطيع العين توفير الرطوبة الكافية للعين ، مما يعني أن الدموع التي توفر الترطيب تكون غير كافية أو غير مستقرة ، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل والالتهابات في العين. – المخاط الذي يغطي العين ، بالإضافة إلى تسببه في تآكل الطبقة السطحية للعين.
بالإضافة إلى أن جفاف العين يسبب عدم الراحة ويعاني المريض من حرقان وحكة مستمرة في العين وحساسية مستمرة للعديد من الأشياء ، بما في ذلك: أجهزة التكييف أو أجهزة الكمبيوتر عند الجلوس أمامها لفترات قصيرة من الوقت.
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى جفاف العين والتي من خلالها يمكننا تحديد المشكلة بشكل عام ، وتشمل هذه الأعراض:
- إحساس بالوخز مع حكة شديدة في العين.
- إحساس بالحرقان في العين.
- يتشكل المخاط على شكل خيط داخل أو حول العين.
- هناك بعض المشاكل عند استخدام العدسات اللاصقة الطبية.
- لا تذرف الدموع لفترة طويلة.
- هناك بعض التشوه في الرؤية مع زيادة الضرر من التركيز لفترة طويلة في العين.
- إحساس بوجود رمل داخل العين.
- الحساسية للرياح والدخان بشكل عام.
- وجود احمرار في العين.
- الشعور بالتعب بعد قراءة قصيرة.
- الحساسية للضوء.
- تحدث الرؤية المزدوجة.
- عند الاستيقاظ ، تلتصق الجفون ببعضها البعض.
هناك العديد من الأسباب التي تسبب جفاف العين لأن العين تتكون من ثلاث طبقات: زيوت دهنية ، سائل مائي ، ومخاط. سيوضح ما يلي المشاكل التي تواجهها هذه الطبقات:
في هذه الحالة ، لا تستطيع العين إنتاج سائل مائي كافٍ لترطيب العين ، وقد تُعرف هذه المشكلة باسم التهاب القرنية والملتحمة الجاف ، وأسبابها كما يلي:
- وجود حالات طبية معينة مثل: متلازمة سجوجرن ، أمراض حساسية معينة ، التهاب المفاصل الروماتويدي ، الذئبة أو بعض مشاكل الغدة الدرقية ، نقص فيتامين أ.
- سن.
- تناول بعض الأدوية ، مثل: أدوية الحساسية ، ومزيلات الاحتقان ، والأدوية الهرمونية ، وأدوية ارتفاع ضغط الدم ، أو أدوية الاكتئاب.
- ألم القرنية العصبي الناتج عن التآكل المستمر للعدسات اللاصقة أو التعرض لجراحة العيون بالليزر.
في هذه الحالة يوجد انسداد في قناة الزيت التي تقع عند حافة العين ، ومن أسباب حدوثه ما يلي:
- حدوث التهاب في الجفن الخلفي “التهاب الجفن الخلفي”.
- قلة حركة الجفون وهذا يحدث في الحالات التالية:
- مرض الشلل الرعاش.
- القيادة أو القراءة لفترات طويلة مع تركيز شديد.
- مراقبة الكمبيوتر لفترة طويلة.
- وجود مشاكل في الجفن ومن هذه المشاكل:
- لديك جفن متجه للخارج.
- لديك جفن مواجه للداخل.
- حساسية العين.
- تتعرض العيون للمواد الحافظة الموجودة في القطرات.
- الحساسية للرياح أو الدخان أو الهواء الجاف.
- الإصابة بنقص فيتامين أ.
نوضح أدناه الفئات الأكثر تعرضًا للخطر عند المعاناة من جفاف العين:
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة.
- النساء في سن اليأس.
- أولئك الذين يعانون من نقص في الفيتامينات مثل فيتامين أ أو أوميغا.
- الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدد الدمعية.
- الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الليزر.
- الأشخاص الذين يعانون من مجموعة من الحالات المختلفة ، بما في ذلك:
- مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي
- النقرس.
- الذئبة
- تصلب الجلد.
تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا وشيوعًا لجفاف العين ما يلي:
- التهابات العين: تحمي الدموع العين من التعرض لأي ميكروبات أو جراثيم ، لذلك عندما يكون لديك جفاف العين ، فقد تصاب بالتهاب في العين.
- الأضرار التي لحقت سطح العين: إذا تم إهمال جفاف العين أو عدم علاجه ، فسيؤدي ذلك إلى تآكل الطبقة السطحية ، والمعروفة باسم سطح القرنية ، أو قرحة القرنية ، أو قد يؤدي إلى فقدان البصر.
- عقبة الحياة: سيؤدي القيام بالأنشطة اليومية إلى إعاقة عينيك وستجد صعوبة في القراءة أو النظر إلى الهاتف أو التعرض لأشعة الشمس.
يمكن تشخيص جفاف العين بالفحوصات التالية:
- فحص العين الشامل: يمكن إجراء فحص كامل للعين وتاريخها وقد يكون سبب جفاف العين معروفًا.
- قياس كمية الدموع في العين: يتم ذلك باستخدام “اختبار شيرمر” عن طريق وضع الشرائط في العين في الأسفل لمدة خمس دقائق ثم يقوم الطبيب بفحص الشريط ويمكن أيضًا قياس حجم التمزق وهو “اختبار خيط الفينول الأحمر” في هذا اختبار الخيط مع صبغة حساسة للأس الهيدروجيني يوضع عبر الغطاء السفلي ، مبلل بالدموع لمدة 5 ثوان ، ثم يتم قياس حجم الدموع.
- اختبار جودة التمزق: تستخدم قطرات العين المصبوغة لتحديد حالة سطح العين. سيقوم الطبيب بتلطيخ القرنية ويقيس المدة التي تستغرقها الدموع حتى تتبخر.
أدناه سوف نتعرف على طرق علاج جفاف العين:
- استخدام الدموع الاصطناعية
- سدادات المسيل للدموع
- الخضوع لعملية جراحية.
- استعمال بعض القطرات ومنها:
- السيكلوسبورين.
- كورتيكوستيرويد.
- بيلوكاربين.
تشمل الطرق التي يمكن استخدامها لمنع جفاف العين ما يلي:
- تجنب التعرض المباشر للهواء مثل: الهواء من مجففات الشعر أو مكيفات الهواء المنزلية.
- تأكد من زيادة الرطوبة في الغرفة ، خاصة في فصل الشتاء ، باستخدام المرطب.
- ارتدِ النظارات الشمسية عندما تكون بالخارج وعلى وشك تجنب التعرض للهواء الجاف.
- تأكد من إعطاء عينك راحة مستمرة عند ممارسة مهام طويلة مثل: القراءة.
- ضع شاشة الكمبيوتر أسفل مستوى العين لتقييد النظر للأعلى وفتح عينيك لفترات أطول من الوقت.
- تجنب التدخين السلبي والنشط.
- للعيون الجافة المستمرة ، استخدم الدموع الاصطناعية بانتظام.
- اغلق العين لفترة قصيرة خاصة في بيئة جافة مثل: بيئة صحراوية أو مرتفعات.