العزلة والانطوائية هي ميل الشخص إلى الابتعاد عن الناس ، ويفضل أن يكون بمفرده ، والخوف من تكوين صداقات جديدة ، والرغبة المستمرة في أن يكون وحيدًا وأن يظل منعزلاً. إنها حالة نفسية لها أسباب ولها أيضًا طريقة علاج.
![أسباب الميل إلى العزلة والانطواء](https://www.rjeem.com/wp-content/uploads/2019/11/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84%D8%A9.png)
أسباب الميل إلى العزلة والانطواء
- التنشئة المعادية للمجتمع: عندما يكبر الشخص في بيئة معادية للمجتمع ولا يختلط بالناس كثيرًا ، فإنه يكبر على حب العزلة والبعد عن الاختلاط والتفاعل مع الناس.
- فقدان الثقة بالنفس: إن الشعور بضعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس من الأمور التي تجعله يفضل عدم الاختلاط والتفاعل مع الناس ، خاصة إذا تعرض للسخرية والاستخفاف عند التعامل مع الآخرين.
- شخصية قلقة ومتوترة: الشخص الذي يتعرض باستمرار للتوتر والقلق وغير مستقر عقليًا يميل أكثر من غيره إلى العزلة والانطواء.
- التفكك الأسري: الاختلافات والمشاكل التي تنشأ بين الأب والأم ، أو انفصالهما في سن مبكرة ، من الأمور التي تدفع الطفل إلى تفضيل العزلة والبعد عن الناس.
- وسائل الاتصال الحديثة: من أكثر الأشياء التي تهدد التفاعل الطبيعي والاختلاط الصحي بين الناس مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تجعل الشباب والمراهقين يفضلون العلاقات الافتراضية والبقاء أمام شاشات التواصل الاجتماعي ويفضلون التفاعل والاختلاط بين الآباء. والأصدقاء.
- المراهقة: فترة المراهقة والتغيرات الهرمونية التي تمر بها وشعور المراهق بعجز الأقارب والمعارف من الأمور التي تزيد من رغبته في الابتعاد عن الناس ويفضل أن يكون بمفرده.
طرق علاج العزلة والانطوائية
- تكوين صداقات جديدة: تكوين صداقات جديدة والتعرف على أشخاص جدد من الأشياء التي تساعد على زيادة التفاعل الاجتماعي ، وإشراك الأصدقاء في مشاكل ومخاوف المرء هي الأشياء التي تساعد في علاج العزلة والانطوائية.
- الرياضة الجماعية: تمنح الرياضة الجماعية الشخص الشعور بالانتماء إلى أسرة متعاونة وله دور في إنجاز مهام الفريق ، وبالتالي يشعر بالاهتمام ، مما يزيد من رغبته في الاختلاط والتفاعل.
- القراءة: القراءة والكثير من القراءة تساعد في بناء ثقافة متنوعة في الشخص وتزيد من قدرته على الانخراط في النقاشات والحوار مما يزيد من ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
- تحديد أهداف الحياة الممكنة: عندما يضع الشخص مجموعة من الأهداف التي يمكنه تحقيقها والتي يمكنهم تحقيقها ، فإن ذلك يساعدهم على الشعور بالنجاح وجودة الحياة وأن لحياتهم معنى وأنه يمكنهم تحقيق ما حققوه. يتم استدعاؤه مما يرفع معنوياته ويساعده على التخلص من عزلته وانسحابه.
- الدعم من العائلة والأصدقاء: إذا وجدنا شخصًا يميل إلى الشعور بالوحدة والعزلة ولا يحب الاختلاط بالآخرين ، فمن الأفضل التحدث معه ومعرفة أسباب عزلته ثم محاولة حل المشاكل و تقديم الدعم له وإبراز نقاط قوته ، ليؤمن بنفسه ، ويقبل التعامل مع الآخرين ، ويكسر دعائم العزلة التي يعيش فيها وحيدًا ، بعيدًا عن أسرته وإخوته وأصدقائه.
طرق علاج العزلة والانطوائية