التغلب على الخوف هو حالة حقيقية يعيش فيها الكثير منا ، ولماذا لا ، فمن منا ليس لديه ما يخشاه ويعطل حياتنا؟ بالتأكيد لا يوجد أحد لا يشعر بالخوف ، لأن الخوف شعور طبيعي في الإنسان يهدف إلى حمايته ، ولأن الخوف مهم جدًا ، إلا أنه يمكن أن يفسد العديد من اللحظات التي يمكن أن تكون من أكثر اللحظات. لحظات جميلة من الحياة ، ولكن الشبح يأتي بالخوف ويدمره ، لكن هذا يحدث فقط عندما تصدمنا أي حالة خطر ، وهي من نوعين ، حقيقي وخيالي.
مواجهة الخوف
من أجل التغلب على الخوف ، يجب علينا أولاً التعرف على أنواع الخوف من أجل التغلب عليها.
أنواع الخوف
خوف حقيقي
هو الخوف الذي يحذرنا من أي مشكلة أو خطر قد يحدث في حياتنا ، وهو شعور بشع للغاية ، ولكن الغرض منه هو الحفاظ على سلامتنا وحمايتنا من الموت ، وهذا النوع من الخوف يعلمنا أن نتجنب كل شيء. المخاطر التي قد تهاجمنا في المستقبل والحصول على الوسائل التي يمكننا من خلالها الاستجابة وحل أي مشكلة قد يواجهها الشخص أو قد تنشأ في حياته ، ولكن في بعض الأحيان ، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالضعف ، يمكن أن تسبب الرغبة في الهروب وعدم المواجهة ، وقد لا يكون الشخص في كثير من الحالات قادرًا على التفكير فيما يفعله ، لكنه يتفاعل تلقائيًا ويشعر بالخوف في المواقف التي لا تتطلب قدرًا من الخوف.
خوف وهمي
إنه خوف مرضي ، وكل من يعاني منه هو بالتأكيد في حالة مأساوية ، لأن هذا الخوف يمكن أن يسبب شللًا كبيرًا للفكر وعائقًا أمام الفعل ، خاصة أنه خيال ولا علاقة له بالواقع ، و إنه خوف جامح لا علاقة له بالمنطق أو العقل وغالبًا لا يتعلق بما حدث في الماضي أو بما يحدث في الوقت الحاضر ، ولكنه مرتبط بهلوسات من المستقبل ، لا يوجد في حياة الإنسان. الشخص الذي سيواجهه في المستقبل سوف يسبب له اضطرابات مزاجية وعدم استقرار في المشاعر والعواطف ولكن الأمر يختلف من شخص لآخر في حدته ودرجته.
مواجهة الخوف
للتغلب على الخوف ، يجب على المرء أولاً التخلص من الخوف الوهمي ثم اتخاذ هذه الخطوات البسيطة التي يمكن أن تخرجه من حالة الخوف ، وهي كالتالي:
- إن تذكر تجربة أو مشكلة أخافت الفرد واستعادتها هنا هو استحضارها دون العيش فيها ، كما لو كانت مشهدًا من فيلم.
- أثناء مشاهدتك للتجربة ، يجب أن تلاحظ ما حدث وما فعله من حولك والذي ساهم في وجود حالة الخوف وكيف لا يمكن السيطرة على الموقف في ذلك الوقت على الإطلاق.
- ابدأ في تحليل وشرح كل ما حدث وكيف يمكننا تجنب ما حدث إذا تعرضنا لنفس التجربة في المستقبل.
- معرفة ما هو المطلوب أو المطلوب حدوثه
- هل تتساءل ماذا كان علينا أن نفعل لنحصل على ما أردناه؟
- تخيل نفس التجربة مرة أخرى ، ولكن في السيناريو المطلوب أو بالطريقة التي كنا نهدف إليها ، وإجراء التجربة بشكل مختلف عن السابق.
- عندما نشعر بالرضا نتخيل التجربة مرة أخرى كما أردناها من قبل ونحقق الهدف المنشود ، نتخذ هذه الخطوة خمس مرات ونتعلم من الماضي كيف سيكون الحاضر والمستقبل.
- وأخيرًا نتخيل تجربة مماثلة وكيف يمكننا القيام بها في المستقبل وممارستها والخروج من الواقع وتخيل الموقف كما لو كنا نختبره بالضبط ونحاول أن نمر به دون أخطاء.