الرضاعة الطبيعية هي غذاء أساسي لحديثي الولادة لأنها توفر العناصر الغذائية الأساسية التي لا يمكن العثور عليها إلا في حليب الثدي ، لذلك سنتحدث في هذه المقالة عن فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية ، بالإضافة إلى جميع المعلومات التي يجب أن تعرفها. الرضاعة الطبيعية: يتعلق الأمر بتعليم الأمهات وإدراكهن وإدراكهن للطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية حتى تستفيد هي وطفلها ويكونوا في أفضل حالة.
ما هي الرضاعة الطبيعية؟
تعرف الرضاعة الطبيعية بأنها:
- بعد الولادة يتغذى الطفل من حليب الأم الذي تفرزه بعض الغدد في الجسم ويكون جاهزاً لتنزل مناعته ضد الأمراض بعد ثلاثة أيام من الولادة.
- يحصل الطفل على الحليب من ثدي الأم عن طريق المص في الفم لأن الحليب يتدفق إلى فم الطفل ويزداد مع استمرار الرضاعة.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية ضرورية في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل ، وهذا لا يعني إنهائها بعد إتمام ستة أشهر ، ولكن لا توجد نية لاستبدال الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى بأي وسيلة أخرى أو بالحليب. .
- أيضا خلال هذه الفترة عدم إدخال أي أطعمة صلبة أو صلبة أو لبن صناعي ، وعدم الفطام بعد ستة أشهر ، لأن الطفل يجب أن يحصل على الحليب لمدة عامين كاملين لمن يريد إتمام الرضاعة ، كما ذكر الله تعالى في كتابه النبيل.
(والأمهات ترضع أطفالها سنتان كاملين ، من تريد إتمام الرضاعة ، والمولود ملزم بإعالتهم وكسوتهم بشكل كاف).
- هذا يعني أنه من الأفضل إتمام عامين من إرضاع الطفل ، وإذا كانت أقل ، يمكن للأم أن تفعل ذلك بعام ونصف أو أكثر. بعد ستة أشهر من إرضاع الطفل ، يمكن للأم إدخال حليب البقر ، وحليب الجاموس المنخفض أو الحليب المجفف بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية.
- كما يمكن تناول الأطعمة المهروسة واللينة التي يستطيع الطفل ابتلاعها ، ولكن بشرط أن يكون هناك نوع واحد من الطعام أسبوعياً ، بحيث يمكن ملاحظة تأثير هذا الطعام سواء كان يسبب حساسية أم لا.
فوائد وأهمية إرضاع الطفل؟
لرضاعة الطفل طبيعياً العديد من المزايا ويمكن أن نذكر هذه المزايا على النحو التالي:
- بحيث يحصل الطفل على الغذاء المثالي الموجود فقط في حليب الأم ، لأن الله تعالى جعل الحليب يتغير حسب المدة التي يمر بها الطفل ، وفي كل فترة يكون الطعام مناسبًا لعمر الطفل. .
- يوصي الأطباء بإعطاء طفلك قطرة فيتامين د لتكملة فوائد الرضاعة الطبيعية ، لأن الفيتامين الوحيد الذي يحتوي على القليل من حليب الأم هو فيتامين د.
- يساعد حليب الأم على محاربة البكتيريا والفيروسات لاحتوائه على مضادات حيوية.
- يقي الطفل من العديد من الأمراض ، بما في ذلك التهابات الأذن الوسطىأهم أسباب التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه الدائم التهابات الجهاز التنفسي وحالات أخرى مثل نزلات البرد ومتلازمة موت الرضع المفاجئ والتهاب الأمعاء والسكري وعسر الهضم.
- يمكن أن يكون الطفل في أفضل وزن لأن الرضاعة الطبيعية تحمي من السمنة والدهون.
- يصبح الطفل أكثر ذكاءً بسبب قرب الأم وحنانها ، بالإضافة إلى وجود العديد من الفيتامينات في حليب الأم.
- يتطور دماغ الطفل بشكل طبيعي.
فوائد الرضاعة للأم
كما أن للأم فوائد كثيرة عندما ترضع طفلها ، وهذه الفوائد هي كما يلي:
- ستحصل الأم على جسم رشيق وتفقد الدهون الزائدة.
- عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد ستة أشهر من الرضاعة الطبيعية.
- تخلص من الاكتئاب وتجنبه بفضل التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الأم وبفضل زيادة الأوكسيتوسين.
- الوقاية من الأمراض بما في ذلك سرطان المبيض والرحم.
- في كثير من الحالات ، يمكن أن يتوقف الحيض أثناء الرضاعة الطبيعية وهذه ميزة جيدة جدًا حتى تتمكن المرأة من التحكم في نسلها دون تناول وسائل منع الحمل.
- الراحة النفسية للأم عندما تشعر بأهميتها لطفلها وحاجتها إلى طفلها وعدم كونها لا غنى عنها لها.
- وفر الوقت بينما تقوم الأم بتنظيف وتعقيم زجاجات الحليب.
- وفر المال الذي تنفقه على شراء الحليب.
كيفية تنظيم الرضاعة الطبيعية
من أجل راحتها وراحة طفلها ، قد تفكر الأم في تنظيم التغذية قبل الولادة لأنها تستطيع:
- احصل على النصائح والنصائح من الأمهات المرضعات.
- يمكنك التحدث مع طبيبك لمعرفة أفضل طريقة للرضاعة الطبيعية.
- يمكنك البحث عن معلومات مهمة على الشبكات الاجتماعية والإنترنت.
- جهزي المستلزمات التي ستحتاجينها للتغذية ، مثل كريم الحلمة ومنصات الثدي.
من بين أهم الطرق لتنظيم الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح:
- التحضير النفسي والجسدي للرضاعة الطبيعية من خلال التفكير في أهمية هذه المرحلة للطفل والمكافأة الكبيرة التي سيحصل عليها إذا اعتنى بطفله جيدًا.
- والإعداد البدني هو الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً ، وتهيئة الأجواء للنوم ، وتجنب السهر لوقت متأخر لأنه يضر بالصحة.
- اشرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لزيادة إدرار الحليب ، بصرف النظر عن أهمية الحصول على الغذاء والتغذية المناسبين.
- عند إرضاع الطفل في وضعية الجلوس ، يجب أن يكون الوضع مريحًا لكل من الأم والطفل ، والوضع المريح هو إبقاء الظهر مستقيمًا ومدعومًا بوسائد ودعم تحت الذراع التي يستقر عليها رأس الطفل.
- احملي الطفل في حجر الأم وبزاوية 45 درجة حتى يحصل الطفل على الحليب دون أن يتقيأ أو يبصق.
- ادعمي ظهر الطفل ورقبته جيدًا عن طريق وضع مستوى ذراع الأم وبنفس الزاوية أسفل رقبة الطفل وظهره.
- من الأفضل أن تغير الأم ثدييها في كل رضعة.
- تأكدي من أن حلمة الطفل ممتلئة أثناء الرضاعة.
- تستمر الأم في الرضاعة حتى يرضي الطفل.
- يجب على الأم عدم إرضاع طفلها لمدة تقل عن خمس عشرة دقيقة في المرة الواحدة.
- بعد أن ينتهي الطفل من الرضاعة والتأكد من أنه ممتلئ ، يجب على الأم أن تعيده مباشرة إلى صدره وأن تضغط على ظهره حتى يتجشأ حتى لا يتقيأ.
- إذا تقيأ الطفل عدة مرات ، استشر الطبيب للتأكد من أنه لا يعاني من حساسية تجاه الحليب.
نصائح يجب أن تعرفها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية
من الضروري أن تحذر الأم عند الأكل ، وأن تراقب الطعام والشراب ، لأن جزء كبير منه يدخل جسم الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية ، باستثناء:
- يجب تجنب عادات الأكل الضارة ، بما في ذلك التدخين أو شرب المشروبات الكحولية.
- قلل من الأطعمة الساخنة والحارة.
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية ، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية أو فيتامينات.
- الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالمعادن والفيتامينات ومن أهم الأشياء التي يمكن أن تحصل عليها الأم الفاكهة والخضروات التي تزيد من حليب الثدي.
- ضرورة تناول جميع أنواع اللحوم والأرز والمعكرونة وغيرها من الأطعمة الأساسية.