مع بداية موسم الحج لهذا العام 2022 ، يطرح الكثيرون أسئلة حول أركان الإسلام الخامسة ، والتي لا تنطبق إلا عليهم.
الحج يتجه إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك معينة ، وللحج أركان لا تصلح إلا بأدائها.
وقد بيَّن علماء المذاهب الأربعة أركان الحج وواجباته وعددها ، مع العلم أن ترك الحاج لأحد أركان الحج يبطل حجه.
الترتيب في القيام بهذه الركائز شرط ضروري لصلاحيتها ؛ ويشترط إبراز الإحرام لهم جميعاً ، وإبراز مكانة عرفات في طواف الإفاضة ، بالإضافة إلى أداء السعي بعد الطواف عند جمهور العلماء.
1- الإحرام
وهي النية في الدخول في النسك ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال إلا بالنية ، ولكل إنسان إلا ما نوى”.
للإحرام وقت محدد ، وهو أشهر أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى: “الحج أشهر المعلومة. فمن وجب عليه الحج فلا حرج ولا فجور ولا حجة في الحج “(البقرة: 197) ، ومكان معين ، وهو المواقيت التي نهى عنها الحاج.
2- الوقوف على عرفات
وأكبر ركن من أركان الحج ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة ، من أتى ليلة الجمعة قبل طلوع الفجر”. رواه أبو داود وغيره. عيد الأضحى (10 ذو الحجة).
3- طواف الإفاضة
الركن الثالث للحج يقول الله تعالى: (فليتوفوا بنذورهم ، ويوفوا نذرهم ، ويطوفوا بالبيت القديم) (الحج: 29) ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم: ولما قيل له أن صفية رضي الله عنها حائض قالت: هل هي مسجونة لنا؟ قالوا: يا رسول الله. والله كانت قد أباضت وطافت بالبيت ، ثم حاضت بعد الثوران. قال: ثم تذهب متفق عليها.
وهذا دليل على أن هذا الطواف لا مفر منه ، وأنه يمنع من لم يأت به ، ووقته بعد الوقوف بعرفات والمزدلفة ، ولا نهاية لوقته في حضور الجمهور ، بل يبقى عليه. ما دام حيا. .
4- السعي بين الصفا والمروة
لقوله صلى الله عليه وسلم: “اركضوا ، فقد قدر الله الجهاد فيكم”. رواه أحمد. قالت عائشة رضي الله عنها: “رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون طافوا ، وكان ذلك سنة.
هذا البحث هو طلب الحج ، ووقته لمن يستمتع به بعد الوقوف في عرفات ومزدلفة وطواف الإفاضة.