الخفض السريع لدرجة حرارة الطفل
في كثير من الأحيان ، قد ترتفع درجة حرارة الطفل ، لذلك يرغب الآباء في معرفة طرق فعالة لخفض درجة حرارة الطفل بسرعة ، وكأن الوالدين لا يتبعان هذه الأساليب الصحيحة سيزداد الأمر سوءًا.
كيف تقيس درجة حرارة الطفل؟
من خلال موقع الكتروني مختلف سنتحدث بالتفصيل عن ارتفاع درجة حرارة الاطفال وكيفية التعامل معها بالشكل الصحيح وكيفية خفض درجة حرارة الطفل بسرعة كبيرة حتى لا تحدث مضاعفات ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة ولكن اولا من الضروري معرفة كيفية قياس درجة حرارة الطفل لتحديد ما إذا كانت درجة حرارته مرتفعة أم لا.
يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أم لا عندما تضع يدك على ظهره أو بطنه وتشعر أن درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد ، ويبدأ الطفل في التعرق تدريجياً ، وينخفض نشاطه بشكل ملحوظ ، ويمكنك ذلك. تأكد أيضًا من أن درجة حرارة الطفل مرتفعة أم لا عن طريق قياسها بميزان الحرارة.
هناك العديد من أنواع موازين الحرارة المتوفرة في الصيدليات ، لذا فهي متوفرة بشكل شائع ، ولكن أفضل مقياس حرارة هو المقياس الرقمي (الإلكتروني) المعروف. كما يمكن استخدامه لقياس درجة الحرارة من خلال الفم أو المستقيم أو تحت الإبط ، فهذه أفضل الأماكن لمعرفة درجة حرارة الجسم الحقيقية.
بينما بالنسبة للأطفال الصغار وحديثي الولادة ، يجب قياس درجة حرارة المستقيم لأن درجة حرارة المستقيم هي الأكثر دقة لتحديد درجة الحرارة في تلك السن المبكرة ، وإذا كان الطفل يبلغ من العمر 4 و 5 سنوات أو أكبر ، يمكن الحصول على قراءة دقيقة باستخدام مقياس حرارة في الفم ، يكون مقياس حرارة تحت الإبط أقل موثوقية من ترمومتر الفم أو الشرج ، ولكنه أسهل طريقة. تذكر أن تضيف درجة إلى قراءة الإبط للحصول على رقم أكثر دقة وصحة.
كيف يمكن خفض درجة حرارة الطفل بسرعة؟
هناك العديد من الطرق الفعالة التي يمكنك اتباعها لتقليل درجة حرارة الطفل بسرعة. يمكن أن تسبب درجات الحرارة المرتفعة للغاية نوبات لدى بعض الأطفال مصحوبة برعشة في جميع أنحاء الجسم ، والتي قد تسبب الخوف والقلق للوالدين ، ولكن معظم هذه النوبات تنتهي بسرعة مع انخفاض حرارة الجسم ، ولا يعني ذلك أن طفلك يعاني من الصرع ، يجب عليك خفض درجة حرارة الطفل بسرعة حتى لا تسبب له مشاكل وعواقب أخرى ، واتباع النصائح التالية لخفض درجة حرارة الطفل:
- اشرب الكثير من السوائل من جميع الأنواع.
- إذا كان الطفل لا يزال رضيعًا ، فيجب أن يطعمه كثيرًا لخفض درجة حرارة الطفل بسرعة أكبر.
- استخدم الماء الفاتر وليس البارد وركز على هذه النقطة.
- يمكن للطفل أن يستحم بماء فاتر وليس باردًا أيضًا.
- أطعم الطفل عندما يكون جائعا طعاما خفيفا وناعما دون إضافة أية بهارات خاصة الحارة.
- ألبس الطفل طبقة واحدة من الملابس الخفيفة.
- استخدم أيضًا بطانية واحدة خفيفة عندما ينام الطفل.
- دع الطفل ينام في غرفة جيدة التهوية وذات درجة حرارة معتدلة ، مما يساعد على خفض درجة الحرارة تدريجيًا.
- اعطاء الطفل دواء خافض للحرارة حتى تنخفض درجة الحرارة بسرعة.
ما هي أفضل الأدوية لخفض درجة حرارة الطفل؟
من أجل تقليل درجة حرارة الطفل بشكل أسرع يمكنك إعطائه أحد نوعي الأدوية اللذين سنذكرهما حسب عمره:
- يمكنك إعطاء الطفل جرعة مناسبة من شراب الباراسيتامول لعمره ، ويعتبر آمنًا تمامًا للأطفال من سن يوم واحد.
- يمكن أيضًا إعطاء الطفل جرعة واحدة من الإيبوبروفين بدلاً من الباراسيتامول ، إذا كان الطفل أكبر من 6 أشهر.
- في بعض الحالات يتم تناول كلا الدواءين معًا للعلاج ، ولكن بعد استشارة الطبيب أولاً ، حتى يتمكن من تحديد العدد والكمية المناسبة للجرعات التي تناسب كل طفل حسب عمره ووزنه.
إقرأ أيضاً: من رتب سور القرآن الكريم على حالتها الراهنة؟
متى يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور؟
في أغلب الأحوال إتباع الخطوات السابقة التي ذكرناها سوف تقلل درجة حرارة الطفل بشكل سريع وفعال وبدون أي قلق ، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليك الاتصال بالطبيب المعالج في حالة حدوث أي منها وهي كالتالي:
- إذا كان الطفل لا يتصرف في نشاطه المعتاد أو يستريح حتى بعد انخفاض درجة حرارته.
- تعود أعراض الحمى أو تتكرر بشكل مستمر لأسبوع متواصل.
- في حالة رؤية الطفل لا يذرف الدموع عندما يبكي.
- إذا لم يبلل الطفل حفاضه أو يتبول خلال 8 ساعات.
- إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر وكانت درجة حرارته 38 درجة مئوية أو أكثر.
- إذا كان الطفل بين سن 3 إلى 12 شهرًا وكانت درجة حرارته 39 درجة مئوية أو أكثر ولا تنخفض.
- إذا كان عمر الطفل أقل من عامين واستمرت الحمى لأكثر من 48 ساعة دون أن تنخفض.
- في حال كانت درجة حرارة الطفل أكثر من 5 حيوانات منوية.
- في حالة عدم انخفاض درجة الحرارة بشكل أسرع مع العلاج أو حتى عند حصول الطفل على قسط من الراحة.
- ظهور أعراض مرضية بجانب ارتفاع درجة الحرارة التي تحتاج إلى علاج مثل التهاب الحلق أو الأذن أو الإسهال أو الغثيان أو القيء أو السعال.
- في حالة إصابة الطفل بمرض خطير يتعرض له أثناء هذه الحمى مثل مشاكل القلب أو فقر الدم المنجلي أو السكري أو التليف الكيسي.
- إذا تلقيت تطعيمًا مؤخرًا.
دعاية