كيف اتفادى اضرار الانترنت ؟ ، يغوص الفرد اليوم في عالم الإنترنت لدرجة يمكن أن ينسى فيها نفسه، فيجد ذاته تتعرض طوال اليوم لكم هائل من الإعلانات والمواد الضارة والمحتويات الغريبة وغير المناسبة، ولذلك لابد أن يحرص كل منا على تنقية وتصفية ما يريد أن يتعرض له خلال لتصفحه للإنترنت ويعرف كيف يتجنب أضراره، ومن خلال ذلك المقال سنجيب عن هذا السؤال على الميدان نيوز .
ماهو الإنترنت؟
الإنترنت هو الشبكة العنكبوتية أو الشبكة الدولية التي بدأ ظهورها في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو شبكة ضخمة تمكن من انتقال وتوصيل المعلومات بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم في أي وقت وأي مكان، ووصلت عدد ساعات قضاء الوقت عليه لمدة خمس ساعات في اليوم خلال عام 2016 إلى 64%.
ماهي أضرار الإنترنت؟
إن الإنترنت وهو الشبكة العنكبوتية التي استطاعت تحويل العالم الكبير إلى قرية صغيرة بالرغم من الحدود والفواصل المكانية والزمانية، فأتاحت لجمورها ومرتاديها تبادل الصور والفيديوهات والرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما سهلت من تعارف الأشخاص ببعضهم البعض رغم اختلاف الزمان والمكان، ولكن لم يخل الأمر من بعض الأضرار والتي منها:
- قضاء ساعات طويلة أمام الأنترنت دون فائدة تذكر، مما يسبب إضاعة للوقت، فيقضي الفرد وقته عليه في التصفح أو الدردشة دون تحقيق شئ مجدي.
- يسبب العزلة الاجتماعية، فالإفراط في قضاء الوقت على الإنترنت يجعل الفرد يبتعد عن عائلته وأصدقائه، فتنقطع الروابط والأواصر مع الآخرين.
- قد تصيب زيادة استخدام الإنترنت الفرد بالأمراض، فيؤثر ذلك على حالته الصحية فيصاب بأمراض العمود الفقري، والسمنة، وآلام في الظهر والرقبة، ونجد الكثيرين يصابون بالاكتئاب والتوتر النفسي، وفقدان الثقة.
- تحتاج بعض المواقع على الإنترنت إدخال المعلومات الشخصية، فينعدم الأمان على الإنترنت لإمكانية وصول الهاكرز إليها وسرقتها، واستخدامها في إيذاء الآخرين، مما قد يؤدي بهم إلى المساءلة القانونية أو الاعتقال والسجن.
- كما أنه من أكثر الوسائل خطرًا وتهديدًا للأطفال لاحتوائه على المواد الضارة والمضمون غير المناسب لأعمارهم، مما يؤثر على عاداتهم وقيمهم لسرعة التقاطهم لما يعرض وتقليده.
- اكتساب ثقافات وعادات غريبة عن تربية المجتمع وعاداته وتقاليده.
- الميل إلى الكسل والخمول وعدم الرغبة في القيام بأي نشاط، مما ينقص ويضعف من إنتاجية المجتمع.
- استخدام الإنترنت بصورة مبالغ فيها يؤدي إلى الإصابة بالأدمان، فيؤثر على الفرد بشكل سلبي ولا يستطيع أن يتخيل حياته بدونه.
- التأثير السلبي على ثقافة المجتمع المحلية نتيجة القضاء على العادات الخاصة واستيراد الثقافة الغربية والرغبة في التشبه بهم.
- التعرف على أشخاص سيئين، وإهمال الواجبات والطاعات.
- تدني مستوى التعليم في المجتمعات، وانتشار الفساد والإلحاد.
- إمكانية التعرض لعمليات الاحتيال والنصب والابتزاز.
- التحريض على الأفعال والسلوكيات الخاطئة مما قد يضر بالمجتمع.
- تداول المضايقات الإلكترونية السلبية، والتي غالبًا ما تكون سباب وشتائم او تعليقات سلبية مما يصيب المعرض لها بالإحراج.
- إدمان التسوق والشراء بسبب كثرة المنتجات المعروضة على الإنترنت وسهولة شرائها، مما يسبب الإسراف والتبذير في إنفاق المال.
كيف اتفادى اضرار الانترنت ؟
- لا تدع نفسك فريسة للإنترنت حتى تصل إلى مرحلة الإدمان وتجد نفسك لا تستطيع الخروج من دائرته بسهولة.
- لابد من توعية نفسك وغيرك بأضرار الإنترنت وكيفية تفاديها.
- للأسرة دور مهم في تقويم استخدام الإنترنت والمراقبة والنصح.
- إصدار أبحاث ودراسات متعلقة بأضرار الإنترنت وتكون مثبتة بالأرقام لتكون أكثر مصداقية، ونشرها في المجتمع لزيادة توعيته.
- تنظيم ساعات العمل على الإنترنت أو الترفيه عليه.
- على المقاهي والأماكن التي توفر الواي فاي المفتوح أن تحظر المواقع الضارة وغير المفيدة من عليه.
- استخدام برامج الحماية على الكمبيوتر أو الموبايل للوقاية من الاختراق وسرقة المعلومات.
- فتح النقاش والحديث حول المواقف السيئة التي تعرض لها الآخرين بسبب سوء استخدام الإنترنت.
- فصل الإنترنت لفترة من الوقت، والقيام بأنشطة أخرى بديلة خلال لتلك الفترة.
- بالنسبة للاطفال لا ينصح بترك الإنترنت في غرفهم المغلقة بدون رقيب بل يوضع في مكان عام.
- توعية الأطفال بعدم تبادل المعلومات والبيانات الشخصية مع الآخرين.
- عليك مراقبة الحساب المصرفي وبطاقة الائتمان الخاصة بك باستمرار لتجنب أي سرقة تحدث عبر الإنترنت.
- التحقق باستمرار من إعدادات الخصوصية والأمان على المواقع، وإغلاق الـGPS في حال عدم استخدامه.
- تغيير كلمات المرور بين فترة وأخرى، وأن تكون مختلفة على الحسابات وليست واحدة لجميعهم، ولا تعطي كلمة المرور الخاصة بك لأحد.