كيف تختار تخصصك الجامعي

كيف تختار تخصصك الجامعي سؤال يتردد كثيرا على الطلبة المقبلين على مرحلة التعليم الجامعي، حيث قد يصيبهم بعض التشويش والحيرة إزاء المجالات و التخصصات المتاحة لديهم، في الميدان نيوز اليوم نساعدك على اختيار تخصصك الجامعي حسب بعض المعايير التي نذكرها في هذا الموضوع.

كيف تختار تخصصك الجامعي

في بداية الأمر، عليك التفريق بين مرحلة ما قبل التخصص الجامعي و بين مرحلة التخصص ذاتها، أن يكون لديك الوعي الكامل بأنك تدخل مرحلة جديدة يترتب عليها خطواتك نحو المستقبل، لأن مرحلة التخصص الجامعي تعتبر كبنية أساسية لمستقبلك المهني.

هناك بعض المعايير التي يجب عليك أخذها بعين الاعتبار عند اختيارك لتخصصك الجامعي وفيما يلي نوضحها لك.

التعرف على ميولك واتجاهاتك

عليك في البداية التعرف على ما هي ميولك و إلى أي اتجاه تود الاستمرار فيه، إذا كنت من محبي التعليم و التدريس للأطفال، فعليك اختيار التعليم و التدريس، أما إذا كنت تحب الإبداع و تحب تطبيقه في الحياة فاختار النواحي الابداعية، أما إذا كنت تحب تأدية دور قيادي و لديك مهارة إقناع الآخرين فاختار التخصص الذي يخدم مهاراتك هذه.

في هذه الخطوة عليك تحديد مهاراتك و مبادئك في الحياة، و أيضا أهم ما يميز شخصيتك، إذا كنت شخص خجول لا يحبذ التعامل مع الآخرين فلا تختار تخصص يجعل من التعامل مع الأشخاص عادة يومية لك، أما إذا كانت شخصيتك اجتماعية و محبة للاستطلاع والمعرفة فاختار التخصص المناسب لصفاتك الشخصية.

التعرف على المجالات المتاحة في الجامعات التي تود الالتحاق بها

بعد تحديد ميولك واتجاهاتك و صفاتك الشخصية، نأتي لخطوة التعرف على المجالات المتاحة في الجامعات التي تود الالتحاق بها، وكذلك أي المجالات التي تتفق مع ميولك كما ذكرنا، كما أيضا عليك دراسة و معرفة جميع التخصصات المتاحة لك و معرفة أيهما يكون أفضل لك في فرصة العمل بعد ذلك، و بعد تحديد التخصص المناسب، اعرف ما هي مكونات دراسته و أين المكان الأفضل للتدريس هذا التخصص أيضا.

دراسة سوق العمل ما بعد الدراسة الجامعية

يجب أن تدرس جيدا سوق العمل من حولك و ما هي متطلبات سوق العمل، وذلك لضمان وجود وظيفة متاحة لمجال دراستك، حتى لا يحدث صدام بين مجال دراستك و عدم توفير وظيفة لك بعد التخرج، و أيضا ما هي الخصائص التي يجب أن تتوفر في شخصيتك التي تجعلك مؤهل لهذه الوظيفة، مثل الدورات التدريبية و تعلم اللغات، قد يتطلب الأمر استكمال دراسات عليا كما في بعض المجالات، فعليك وضع كل هذا أمام نصب عينيك لتفادى الوقوع في فخ البطالة.

خطوة أخيرة

بعد ما تقوم بالقيام بالخطوات السابقة، عليك التريث والتفكير أكثر من مرة، و مناقشة الأمر مع والديك، الاطلاع على مصادر معلومات كثيرة و موثوقة، التحدث مع بعض الطلبة الجامعيين الذين قد يوضحوا أمر لك بشأن التخصصات، التحدث مع أشخاص في سوق العمل بالفعل و معرفة ما هي متطلبات سوق العمل، و معرفة المهارات المطلوبة و كيفية تنميتها، و أيضا أن تختار تخصصك على حسب مجموعك في الثانوية، حاول التخصص في مجالات نادرة ومطلوبة في ذات الوقت و الابتعاد عن المجالات الشائعة كالطب و الهندسة، كي تكون مميزاً و مطلوبا أيضا في سوق العمل.

و في النهاية نود القول بان مرحلة اختيار التخصص الجامعي هي من أهم المراحل التي تمر بحياة الإنسان، حيث أنها درجة مهمة تقودك إلى حياتك المهنية فيما بعد دراستك الجامعية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً