في الفقرات التالية نوضح لكم أبرز أسباب إجراء جراحة تجميل الأنف بالإضافة إلى الإجابة عن أبرز الأسئلة الشائعة لتلك العملية، يتم إجراء تلك الجراحة بهدف تجميلي أو طبي، وذلك لمعاناة الكثير من الأشخاص من عدم تناسق العظمة الموجودة في الأنف، وذلك بسبب عيوب هيكلية خلفية، أو التعرض لحادثة، الأمر الذي يؤدي إلى تشويه المظهر الجمالي لتلك العظمة، كما يعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على التنفس بطريقة طبيعية بسبب تلك العيوب الهيكلية، فيلجأ الأطباق إلى إعادة تشكيل هيكلة عظمة الأنف من جديد، وذلك للحد من تلك الأعراض السلبية، ولهذا سنوضح لكم من خلال مقال الميدان نيوز التالي أبرز الأسباب وراء القيام بتلك العملية.
أسباب جراحة تجميل الأنف
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى القيام بجراحة تجميل الأنف، ومن الجدير بالذكر أن أغلب الأسباب تكون تجميلية وتهدف إلى إعادة تنسيق المظهر العام لعظمة الأنف، وسنوضح لكم في السطور التالية أبرز تلك الأسباب:
- حل مشكلة فتحة الأنف الضيقة، والتي تعيق عملية التنفس بطريقة طبيعية.
- علاج كسور الأنف.
- حل المشكلات الخلقية التي تظهر في تركيب الأنف.
- تنسيق شكل الأنف، وضبط ميلانها وتصغير حجمها.
- علاج مشكلة اعوجاج العظمة.
انواع عمليات تجميل الانف
- جراحة تصغير الأنف: تهدف تلك العملية إلى تصغير حجم عظمة الأنف بالإضافة إلى تصغير الحجم الكلي، أو التخلص من نتوءات موجودة في العظمة أو في الحواف، وتتم تلك العملية من خلال التخلص من غضروف أو عظمة زائدة للوصول إلى شكل الأنف المثالي.
- تصحيح انحراف حاجز الأنف: قد يخضع العديد من الأشخاص لعملية جراحية بهدف تعدل انحراف حاجز الأنف، وذلك لتيسير عملية التنفس بطريقة طبيعية بعد حل مشكلة المجرى المسدود والذي يمنع دخول الهواء، فيقوم الطبيب بعمل تقييم للهيكل الكلي للأنف، وصلته بعملية التنفس، ومن ثم الخضوع للجراحة التي تحل تلك المشكلة.
العمر المناسب لجراحة تجميل الأنف
- في حالة القيام بجراحة تجميلية لإعادة تشكيل الأنف، يجب الانتظار حتى تخطي سن المراهقة، وذلك للتأكد من اكتمال نمو عظمة الأنف.
- ولكن في حالة القيام بجراحة تجميل الأنف نتيجة عوامل طبية تهدف إلى حل مشكلة صحية، فيمكن القيام بالجراحة في أي عمر.
كم تستغرق عملية تجميل الانف
- يتساءل الكثير من الأشخاص حول المدة التي تستغرقها جراحة تجميل الأنف، ومن الجدير بالذكر أن أغلب الحالات تخضع للجراحة لمدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين، ولكن توجد بعض الحالات المعقدة التي تتطلب مدة أطول.
- فيقوم الطبيب في البداية بتخدير الوجه موضعياً، حتى يشعر الشخص الخاضع للعملية بأن كامل وجهه تحت تأثير التخدير، ولكن في حالة أن المريض الخاضع للعملية طفل، فيلجأ الطبيب للتخدير الكامل.
- ومن ثم يقوم بصنع شق في طبقة الجلد المحيطة بالأنف، وإبعاد طبقة الجلد حتى تصبح عظمة الأنف بارزة.
- ثم يقوم الطبيب بإعادة تشكيل العظمة من جديد، وفي بعض الأحيان يتطلب إضافة عظمة أو غضروف زائدة.
- والخطوة الأخيرة هي إرجاع جلد الأنف إلى وضعه الطبيعي، والقيام بالإجراءات اللازمة حتى التعافي.
مخاطر عمليات تجميل الانف
توجد بعض الآثار الجانبية والمخاطر التي قد يتعرض لها الشخص المريض بعد الخضوع لجراحة تجميلية تهدف إلى إعادة تشكيل الأنف، فقبل الخضوع للعملية يجب إدراك كافة تلك المخاطر، ومن الجدير بالذكر أنها تتفاوت من شخص لأخر، ومنها:
- الإصابة بمشاكل في التنفس بطريقة طبيعية.
- ظهور ندوب في منطقة الأنف وآثار لا تزول.
- الشعور بتخدير في الأنف يصاحبه تنميل بطريقة مستمرة.
- التعرض لنزيف الأنف.
- الإصابة بتمزق الأوعية الدموية الموجودة في الأنف.
وفي حالة الإصابة بأحد تلك الأعراض يتم الرجوع إليها الطبيب المعالج، وفي حالة ضرورة الخضوع لعملية تجميلية أخرى، يجب الانتظار لمدة لا تقل عن عام كامل.