عبارات عن التسامح ، أحد الأخلاق الإسلامية التي أوصانا الدين و رسولنا بها التسامح مما يدفعنا لتقديم أجمل عبارات عن التسامح فقد جاء ديننا الإسلامي حتى يكرم مكارم الأخلاق و في ذلك قلو الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )، كما توجد العديد من الأدلة التي تدل على التسامح و منها قول الله تعالى : (( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ))، و قوله تعالى : (( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))، و المقصود بالتسامح هو أن تتجاوز عن أخطاء الآخرين و تقابل السيئة بالحسنة، فاي إنسان معرض للخطأ و يحتاج لمن يغفر له و يسامحه فسبحانه و تعالى هو الغفور الرحيم فكيف لا نكون نحن المسلمين متسامحين مع بعضنا البعض، و من خلال المقالة اليوم على موقع الميدان نيوز سنقدم أفضل عبارات عن التسامح .
عبارات عن التسامح
- زينة الفضائل هي التسامح .
- أحد أجزاء العدالة التسامح .
- التسامح يتطلب قوة أكبر من الانتقام .
- من شيم الكرام العفو عند المقدرة .
- أصحاب النفوس الكبيرة هم يملكون القدرة على التسامح .
- للعفو لذة لن تجدها في الانتقام .
- الشكل النهائي للحب هو التسامح .
- التسامح فن يتعلمه أصحاب القلوب النقية .
- اغفر لغيرك كثيرا و لنفسك قليلا .
- لا شيء يضايق أعدائك اكثر من التسامح .
- العفو هو أشرف ثأر .
- قم بكتابة الإساءة على الرمال فعسى أن تمحيها ريح التسامح، و قم بنحت المعروف على الصخر فلن تستطيع أن تمحيه أشد الرياح .
- التسامح هو إعطاء نفسك فرصة لبداية جديدة .
- التسامح سبيل للجنة .
- سامح الجميع بما فيهم نفسك .
- التسامح يخفف الألم و يثلج الصدر .
- لا وجود للمستقبل بدون التسامح .
- السامح قرار صعب لكن السعيد من يصل إليه .
- التسامح احد ركائز القوة و علامة لرقي الأخلاق .
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطىء لها حتى تتخطاك .
- و عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العفو يفسد من اللئيم بقدر ما يصلح من الكريم .
- يقول أبو قلابه الجرمي : إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له له عذر فقل : لعل له عذر لا أعلمه .
- التسامح هو أكمل الانتقام .
- من شيم الشجعان التسامح .
- و يقول أبو حيان التوحيدي : من عاشر الناس بالمسامحة، زاد استمتاعه بهم .
- قال أحمد الشقيري : البعض يرون أن التسامح انكسار، و أن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام .
- قال جورج برنارد شو : احذر من الشخص الذي لا ينتقم منك، فهو لم يسامحك ولم يسمح لك أن تسامح نفسك.
- يقول تشول سو : التسامح هو أن تمنح الكرهية بداخلة غرفة صغيرة جدا في قلبك .
- و يقول نيلسون مانديلا : التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل .
- و يقول توماس شاز : الأحمق لا يسامح و لا ينسى، و الساذج يسامح و ينسى، أما الحكيم فيسامح و لا ينسى .
- و يقول أنيس منصور : سامح أعداءك لكن لا تنس أسماؤهم .
- و يقول ماسون كولي : الغفران كالإيمان عليك أن تنعشه باستمرار.
- و قال سوزان سومرز : الغفران هدية تمنحها لنفسك.
- قال ايمن العتوم : إن الكره ليرتجف أمام الحب، و إن الحقد ليهتز أمام التسامح، و إن القسوة لترتعش أمام الرقة و اللّين .
- يقول محمد كامل حسين : لأصل في التسامح أن تستطيع الحياة مع قوم تعرف يقيناً أنهم خاطئون .
- قال جورج اليوت : مسؤولية التسامح تقع على من لديهم أفق أوسع .
- و يقول جعفر الصادق : لأن أندم على العفو خير من أن أندم على العقوبة .
- و عن حنا مور : التسامح اقتصاد القلب، التسامح يوفر نفقات الغضب وتكاليف الكراهية وإزهاق الأرواح.
- قال أبو حيان التوحيدي : من عاشر الناس بالمسامحة، زاد استمتاعه بهم .
شعر عن التسامح
يقول أحد الشعراء :
تسامحُ النفس معنى من مروءتها
بل المروءةُ في أسمى معانيها
يقول الشافعي :
وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى
و دافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ
كما قال الشافعي أيضا :
لما عفوتُ ولم أحقدْ على أحدٍ
أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ
و قال أحمد شوقي :
تسامحُ النفس معنىً من مروءتها
بل المروءةُ في أسمى معانيها
تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به
فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها
يقول أسامة بن منفذ :
إذا جرحت مساويهم فؤادي
صبرت على الإساءة وانطويت
ورحت إليهم طلق المحيا
كأني لا سمعت ولا رأيت.
قال المعري :
إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم
فأقدامُ كل فريق عُثرْ
و يقول القروي :
إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا
عداكَ و إِما فارسَ الحربِ عنترا
فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ
كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا
و قال صفي الدين الحلي :
أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا
وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ
فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ
فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ
قال مصطفى الغلاييني:
سامح صديقك إن زلت به قدم
فبيس يسلم إنسان من الزلل
يقول أبو عثمان بن لئون التجيبي :
إِن المُسِيءَ إِذا جازيْتَهُ أبدًا
بفعْلهِ زِدْتَه في غيِّه شَططا
العفوُ أحسنُ ما يُجْزى المسيء به
يهينُه أو يريه أنه سَقَطا