زيت بذور العنب تجربتي ، زيت بذور العنب هو مكمل غذائي يتم استخلاصه عن طريق إزالة، وتجفيف، وتحطيم بذور العنب ذات المذاق المر، كما أن بذور العنب غنية بالمواد المضادة للأكسدة، بما في ذلك الأحماض الفينولية، الأنثوسيانين، الفلافونويد، ومجمعات برانثوسيانيدين القلة الصبغية، كما أنه واحد من أشهر مصادر البرانثوسيانيد، ونظرًا لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة يمكنه المساعدة في الحماية من الإجهاد التأكسدي، وتلف الأنسجة، والالتهابات، ومنع الإصابة بالعديد من الأمراض، وفي الميدان نيوز اليوم نُقدم بعض فوائد زيت بذور العنب.
زيت بذور العنب تجربتي
يمكن أن تحسن تدفق الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن زيت بذور العنب قد يحسن تدفق الدم، وفي دراسة أخرى استمرت ثمانية أسابيع قد أُجريت على 17 امرأة بعد انقطاع الطمث، وتناول 400 ملغ من زيت بذور العنب؛ أظهرت النتائج أن له آثار في ترقق الدم، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم.
قامت دراسة إضافية شملت ثماني شابات لتقييم آثار جرعة واحدة مقدارها 400 ملغ من بروانثوسيانيدن من زيت بذور العنب، وكان التقييم متبوع مباشرة بست ساعات من الجلوس؛ وقد تبين أنه يقلل من تورم الساق بنسبة 70 في المئة مقارنة بعدم تناولهن لزيت بذور العنب.
يقلل من ضغط الدم
- قد يعمل زيت بذور العنب على تقليل ضغط الدم المرتفع.
- أظهر فحص التحليل الخاص بستة عشر دراسة أجريت على 810 أشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع خطر ارتفاع ضغط الدم تأثير زيت بذور العنب على علاج هذه الحالة.
- كما وجد الباحثون أن تناول مقدار يتراوح من 100 إلى 2000 ملغ من زيت بذور العنب يوميًا يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي في الرقم العلوي بمعدل 6.08 مم زئبق، وضغط الدم الانبساطي فقي الرقم السفلي بمقدار 2.8 مم زئبق.
- كما أظهرت نتائج استعمال هذا الزيت لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة، والذين يعانون من السمنة المفرطة، أو اضطرابات التمثيل الغذائي، أكبر التحسن في هذه الحالات.
- كانت النتائج الفعالة في جميع الأبحاث من خلال جرعات أقل من 100 إلى 800 ملغ يوميًا لمدة تتراوح من 8 إلى 16 أسبوعًا بدلًا من جرعة واحدة قدرها 800 ملغ، أو أكثر.
- وجدت دراسة أخرى في 29 من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم أن تناول 300 ملغ من زيت بذور العنب يوميًا يمكنه أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 5.6٪، وضغط الدم الانبساطي بنسبة 4.7٪، بعد ستة أسابيع.
يقلل من أكسدة الكوليسترول الضار
قد تحسن الكولاجين وقوة العظام
- ثبت زيادة استهلاك مادة الفلافونويد الموجودة في زيت بذور العنب في تحسين تخليق الكولاجين، وتكوين العظام، ونتيجة لأنه مصدر غني للفلافونويدات؛ فإن زيت بذور العنب قد يساعد على زيادة كثافة، وقوة العظام.
- كما قد وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن إضافة زيت بذور العنب إلى نظام غذائي منخفض الكالسيوم، أو نظام غذائي قياسي، أو عالي الكالسيوم يمكن أن يزيد من كثافة العظام، والمحتوى المعدني، وقوة العظام.
- التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى التهاب شديد، وتدمير للعظام، والمفاصل.
- وقد أظهرت الدراسات التي أجريت أبحاثها على الحيوانات أن زيت بذور العنب قد يقمع تدمير العظام في التهاب المفاصل المناعي الذاتي الالتهابي.
- كما أنه أيضا يمكن أن يخفض بشكل ملحوظ من الألم، النتوءات العظمية، وتلف المفاصل في الفئران، وهشاشة العظام، كما يعمل على تحسين الكولاجين، وتقليل فقدان الغضاريف.
يدعم صحة المخ
- يُعتقد أن الفلافونويد يؤخر، أو يقلل من ظهور الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر من خلال مزيج من الخصائص المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات.
- واحد من مكونات زيت بذور العنب هو حمض الغاليوم الذي ثبت أنه يمنع تكوين الألياف من الببتيدات بيتا اميلويد في الحيوانات، والمختبرات، ومجموعات بروتينات بيتا اميلويد في الدماغ هي سمة من سمات مرض الزهايمر.
- كما قد وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيت بذور العنب قد يحسن الحالة المضادة للأكسدة في المخ، والحالة المعرفية، ويمنع فقدان الذاكرة، ويقلل من آفات الدماغ، وتجمعات الأميلويد.
- وجدت دراسة استغرقت 12 أسبوعًا على 111 بالغًا من كبار السن الأصحاء أن تناول 150 ملغ من زيت بذور العنب يوميًا يحسن الانتباه، واللغة، والذاكرة الفورية، والمؤجلة على حد سواء.
ملاحظة
لا يجب استخدام الجرعات المذكورة في هذا المقال بدون استشارة الطبيب المختص.
المراجع
1.