ما يؤمن أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والتابعون ينتظرون شهر رمضان في كل عام بلهفة وشوق عظيمين ، فكانوا يؤمنون بهذا ، ثم يتعبدون إليه فيه ، ثم يدعونه أنفسهم بطاعة. إيران ، ويجاهدون ، الإسلام ، إصلاحه ، شهر الطاعة وشهر الانتصارات ، علينا إخوة الإسلام أن نقتدي بالسلف الصلف ونكون استغلال شهر رمضان في طاعة الله ،
ارشادات عن كيف نستقبل رمضان
علينا ونحن على أعتاب رمضان:
- أن نتحلى أولًا بالعزيمة الصادقة والنية الخالصة لصيام رمضان وقيامه إيمانًا واحتسابًا.
- أن نجعل صيامنا كصيام السلف أي صيام الجوارح عن المعصية ، وتربية النفس على الطاعة.
- أن نحافظ على آداب الصيام من تعجيل الفطر وتأخير السحور.
- بمثلها ، ومن حدث له ذلك فليقل إني صائم.
- المحافظة على صلاة التراويح اقتداً بالنبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين.
- إحياء العشر الأواخر من رمضان الصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن.
- الطلب الحثيث في إدراك القدر لتحصيل ثوابها إن شاء الله.
- حضور سيدس العلم والذكر والقرآن ، توزيع ورد يومي لختم القرآن في رمضان.
- الدعاء و استغفار الله تعالى في هذا الشهر الكريم.
- عدم تضييع الوقت في اللهو واللعب والأفلام والمسلسلات وما يلهي عن الطاعة.
استقبال النبي لشهر رمضان
كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق ، يستقبل رمضان خير استقبال:
- كان يبشر أصحابه هذا الشهر ، فيقول: “أظلكم شهر رمضان فرض الله عليكم صيامه”.
- فقضية خصائصه فيقول: “كان إذا رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين”.
- كان يصوم كثيرً من شعبان فيهيئ نفسه لشهر رمضان.
- يدعو الله تعالى أن يبلغه رمضان.
- كان يعجل الفطر ويؤخر السحور ويأمر أصحابه بذلك ، فيقول: “عجلوا الفطر وأخروا السحور”.
- لقد قام رمضان بإيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
- كان يعظم أمر ليلة القدر ، فكان يعتكف العشر الاواخر من رمضان.
إلى ذلك ، أبي الصيام وأحكامه التي تعلمناها من هديه ، واتبعنا فيها طريقته صلى الله عليه وسلم ، نسأل الله تعالى أن يعيننا طاعته في شهر رمضان الكريم ، تابعونا على الميدان نيوز ليصلكم كل جديد ، ودمتم في امان الله.