قصة خيالية عن الطفل والقمر , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
قصة خيالية عن الطفل والقمر نقلدها دائمًا لأطفالنا قبل النوم ، وكثيرًا ما نسمعها من أجدادنا عندما كنا صغارًا. هذا العصر ، هذا هو الهدف الأساسي لأي قصة.
حكاية خرافية عن الطفل والقمر
كان هناك ولد جميل اسمه أحمد وكان يحب القمر كثيرا ، ودائما ما أراد أن يشاهد القمر ، فاصطحبته والدته ذات يوم وطلبت منه أن يصعد معها إلى سطح المنزل ، وعندما صعدوا. بدأت تروي له قصة عن القمر ، حيث سأل أحمد والدته:
- لماذا يبدو القمر صغيرًا جدًا بالنسبة لي ، وهل هو بحجم الشمس والنجوم؟ ردت والدته أن القمر كبير جدًا ولكن ليس بحجم الشمس ، ولأنه بعيد عنا ، فأنت تعتقد أنه صغير ، لكن النجوم تبدو أصغر بكثير نظرًا لبعدها الكبير عن الأرض وقربها من الأرض. سماء.
- تمنى أحمد في ذلك الوقت أن يكون له عالمه الخاص ، وأن تكون غرفته هي الأرض ، والمصباح ليكون القمر ، والزينة لتكون النجوم.
- ذهب أحمد إلى غرفته وظل يفكر في الأمر ، حتى نام.
- بدأ أحمد يحلم بالقمر ، إذ رآه في حلمه كلما اقترب منه أكثر وتحدث إليه ، بالإضافة إلى أنه أراد أن يدعوه إلى السماء معه.
- رفض أحمد هذا العرض المذهل من القمر ، ورفض ترك أسرته والذهاب مع القمر ، ثم طلب أحمد من القمر طلبًا واحدًا.
- طلب أحمد من القمر أن يعطيه قطعة صغيرة من القمر ، لكي يضيء الغرفة بدلاً من المصباح ، لكن القمر رفض بشدة.
- كان أحمد حزينًا جدًا ، وفي ذلك الوقت تساءل القمر عن سبب هذا الرفض القاطع.
- أجابه القمر أنه إذا أخذ منه قطعة ، حتى لو كانت صغيرة ، فإنها تشوه القمر ، ولا يمكن لأحد أن ينظر إليها بسبب المظهر البغيض الذي أصبح عليه.
- غضب أحمد كثيرًا ، لكن سرعان ما قدم له القمر فكرة جميلة وهي رسم القمر بشكل جميل وجذاب ، ثم ترك هذه اللوحة لذكراه السعيدة ولقائه اللطيف به.
- حل الصباح على أحمد ، وعندما استيقظ على الفور أخذ ورقة وقلمًا وبدأ في رسم القمر ، ثم علقه على الحائط ، وكان سعيدًا جدًا بهذا الرسم.
شاهدي أيضاً: قصص قصيرة للأطفال قبل النوم
قصة سارة والقمر الحزين
هناك فتاة جميلة بريئة اسمها سارة احببت الرسم كثيرا لانه عبر عن كل ما شعرت به لكنها واجهت مشكلة في رسم الدائرة ولذلك سئمت من هذه المشكلة وحاولت جاهدة ان تفعلها ولم تفشل مع ذلك ، وعدة مرات يؤدي ذلك دائمًا إلى فشلها. ونستمر بالقصة كما حدث الآتي:
- شعرت فريدة بالحزن بسبب محاولاتها العديدة الفاشلة ، لكنها قررت رسم كل ما هو دائري بطريقة حزينة عابسة.
- غضب القمر على تصرفات فريدة ، فقرر ألا يظهر لينير العالم بنوره الساطع المبهج ، واختفى القمر خلف النجوم ، عقابًا للفتاة فريدة التي كانت ترسمه بوجه متجهم وشرير. .
- نظرت فريدة إلى السماء ذات يوم ولم تر القمر كالمعتاد ، بالإضافة إلى شكل بلدتها القاتمة والوحيدة.
- ذهبت فريدة بسرعة إلى والدتها ، وأخبرتها بكل ما حدث منذ بداية عدم قدرتها على الرسم بشكل صحيح ، إلى خوفها من عدم ظهور القمر مرة أخرى.
- طلبت منها والدتها العودة إلى النافذة وطلب العفو من القمر لما فعلته في تلك الأيام.
- عاد القمر للظهور ، بعد أن سامحته فريدة ، وأخبرته أنها آسفة ولم ترسمه هكذا مرة أخرى.
قصة علي وصديقه القمر
كان يسند رأسه الصغير على كتف أمه وهو يشاهد القمر من نافذة غرفته ، وأثناء حديثه مع والدته ، أخبرته أنه يشبه القمر كثيرًا في نشاطه وجماله ، لذلك كان علي شديد جدًا سعيد بهذا التشبيه وظل ينظر إلى القمر بذهول وبهجة في جماله وبعد ذلك ….
- اقترب القمر ونظر إليه بدهشة ، حيث عرف كل منهما حبه الكبير للآخر ، وظل القمر يقترب منه أكثر فأكثر.
- قفز بسرعة من مكانه ليرحب بالقمر الغالي ، ويخبره عن حبه الكبير له وإعجابه بمظهره الجميل.
- كان القمر سعيدًا جدًا بهذه المقابلة الجميلة وهذه الكلمات الرائعة التي قالها له علي ، ثم دعا القمر ليصعد معه إلى السماء ، بتسلق الأشعة التي ينسجها له.
- وافق على الفور ، وصعد معه على سطح القمر ، حيث كان سعيدًا جدًا بهذا ، وبدأ في تقبيل القمر واحتضانه.
- اقترح عليه القمر أن يأخذه في رحلة مثيرة ، لكي يرى كل ما هو جديد ورائع حول سطح القمر.
- رأى النجوم والكواكب الجميلة ، من على سطح القمر ، فبدؤوا يتحدثون ، لكنه طلب من القمر أن يأخذه إلى منزله.
- ذهب علي على الفور إلى النوم سعيدًا بكل ما حدث ، وعندما جاء الصباح ، أخبر والدته بكل ما حدث مع صديقه مون.
شاهدي أيضاً: قصة قصيرة جداً عن علاقة الأقارب بالأبناء
قصة عمرو وحلم بلوغ القمر
لطالما كانت جدة عمرو تحكي له العديد من القصص عن القمر ، لذلك أحبه عمرو الصغير كثيرًا ودائمًا ما أراد الذهاب إليه ومشاهدته عن كثب ، وفي أحد الأيام:
- قرر عمرو الذهاب إلى القمر ، والقيام برحلة ليصعد إليه ليرى عن كثب ويراقب سطحه ، ويتعرف على أسراره العديدة ، وكيف يضيء هذا الكون بأكمله.
- ظل يفكر في كيفية الوصول إليه ، ولكن خطرت له فكرة ذكية ، وهي أن يذهب مع والده في قارب عمله ، وأن يقود القارب إلى اتجاه أفقي أكثر من أجل الاقتراب من القمر ، لكنه لم يستطع الوصول إليه ، لأن القمر كان يبتعد عنه.
- وفكر عمرو في فكرة أخرى وهي أن يطير بنفسه إلى القمر ، فبدأ في الاستعداد للطيران ، حيث صنع جناحين من الورق وثبتهما بعصي خشبية ، ثم رسمهما بألوان مبهجة.
- بدأ عمرو في تنفيذ خطته وهي أن يطير إلى القمر ، وأخذ كرسيًا ليقف عليه ويقفز فوقه ليطير ، لكنها كانت أيضًا محاولة فاشلة وقفز عمرو على الأرض وكسر جناحيها المصنوعين من الورق.
- قرر عمرو ترك كل هذه المحاولات ، والبدء في القراءة والتعرف على أسرار القمر ، وفي الواقع بدأ في العثور على إجابات للأسئلة التي لطالما طرحها.
- كان يعلم أنه من الممكن بالفعل الوصول إلى القمر ، ولكن من خلال مركبة فضائية مجهزة لذلك ، وقرر القيام بذلك عندما يكبر ويحقق حلمه بالوصول إلى سطح القمر.
- بعد ذلك اكتشف عمرو أنه بالعلم والمعرفة يحدث كل ما يرغب به الإنسان ، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الرغبات.
قصة ليلى والقمر
ذات يوم كانت الطفلة ليلى تقف في نافذة غرفتها ، وكانت دائمًا تنظر إلى القمر وتندهش من ظهوره ، ولاحظ القمر ذلك ، وذات يوم كانت ليلى تنتظر ظهور القمر كالمعتاد ، وحدث …
- ظهر القمر فجأة وجلب أشعته المضيئة على وجه ليلى لتداعبها ، لكنها كانت منزعجة جدًا وخائفة جدًا من القمر.
- سألت ليلى القمر عن سبب حدوث ذلك ، فقال لها إنه يراقبها كل ليلة ويريده هي وأن يكونا أصدقاء ، لكن ليلى تركته مسرعًا بالداخل.
- حزن القمر كثيرا واختفى من كل أرجاء المنزل ، وذهب بعيدا خوفا من نفسه ، ظنا منه أنه غير مرغوب في وجوده.
- ثم رأت ليلى السماء المظلمة وهي تشعر بالخوف الشديد ولا تعرف سبب هذا الظلام.
- ذهبت ليلى إلى والدتها بسرعة وأخبرتها أنها تخاف من الظلام ، واستمرت في الحديث لتروي لها قصتها مع القمر ، وإنها تخشى التحدث معه لأنها لا تعرفه جيدًا.
- قالت والدة ليلى إن القمر هو الذي ينير العالم كله ، والله تعالى خلقه لتزين الدنيا بإطلالتها الجميلة وإضاءةها القوية.
- قالت ليلى إنها كانت تعتقد أن الكهرباء تضيء العالم وسبب كل هذا النور ، وأن القمر لا فائدة منه وأنها خائفة منه لأنه كان يلاحقها أينما ذهبت.
- شعرت ليلى بالخجل الشديد من القمر ، وقررت الاعتذار له ، لكنه رفض وقرر الابتعاد عنها أكثر ، فبدأت تدعو الله تعالى أن يغفر لها القمر ، ويعود ليضيء السماء مرة أخرى.
- وفجأة رأت ليلى شعاع القمر يتجه نحوها ويداعبها ، ففرحت ليلى كثيرًا وشعرت بالسعادة لأن الله استجاب دعواتها وعفاها القمر.
شاهدي أيضاً: قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل
في النهاية قدمنا لكم قصة خيالية عن الطفل والقمر تحتوي على رسائل خفية ليتعلم منها الأطفال ، وتتناسب مع عقلية الطفل في هذا العمر ، وتعتبر أيضًا من القصص التي تهدف بطريقة ما للتعبير عن خيال الطفل.
خاتمة لموضوعنا قصة خيالية عن الطفل والقمر ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.