الصغير إذا حنث به الكفار؟ وهو حكم شرعي يجب إثبات صحته قبل العمل به ؛ لأن اليمين يمين لله تعالى أو صفة من صفاته أو أسماء أجمله. وهل يجب عليه ترك اليمين ، كما نذكر ما هي الكفارة عن اليمين ، وحكم من اضطر للحلف؟
إذا فسخ الولد الكفارة وجبت عليه الكفارة
من حنث الصغير بيمينه وجبت عليه الكفارة. وهي عبارة خاطئة ، فالصغير الذي لم يصل إلى الحلم هو من الأشخاص الذين يربى منهم القلم ، أي غير مسؤول. نذره ولأنه ليس بواجب فهو مساوٍ في هذا الحكم للصبي المتميز وغير المميز “. وعليه فإن يمين الولد لا تقتضي الكفارة ونحوها ، والله أعلم.[1]
ما هي الكفارة عن القسم؟
الوفاء بالعهد واليمين أمر واجب ومطلوب في الشريعة الإسلامية ، وقد حث الإسلام على التقيد باليمين ، وعدم الإكثار من الحلف ، وأكد على ذلك بفرض الكفارة على من حلف بالله تعالى أو صفاته أو أسمائه. ثم يحنث يمينه وينقضه ، والتكفير عن الحلف هو إطعام عشرة مساكين ، أو تأمين لباسهم ، أو تحرير عبد. فإن عجز عن إيجادها وجب عليه صيام ثلاثة أيام.[2]
حكم من أكره على الحنث باليمين
من اضطر لأداء اليمين فاضطر إلى ذلك ، فلا يمينه ، وعليه فلا شيء عليه ، ولا كفارة ، وقد أكد ذلك الإمام الشافعي ومالك. وهذا ما ورد في مؤلف الشرح الكبير على لوحة القناع: ومعه قال مالك والشافعي: (جدير بالذكر أن الإكراه يكون بالتهديد بالقتل أو بالتهديد بالضرر ، أو بضرر شديد والله أعلم.[3]
قاعدة الاستثناء على اليمين
وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة المقال التي أظهرت أن قول الطفل الصغير إذا كسر الكفارة هو بيان خاطئ وغير صحيح ، حيث أوضح أن يمين الصغير لا تقسم و لا يلزم الكفارة ، وعرّف الكفارة عن اليمين ، وحكم من أجبروا على الحنث باليمين.