دعاء لبس الثوب الجديد , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
إن الدعاء لبس الثوب الجديد هو دعاء يبدو محتواه أنه يشكر الله تعالى على نعمته العظيمة أن يقتني الإنسان هذا الثوب. لديه ثوب مثله ، وهذه هي الطريقة التي يقر بها مشتري الفستان الجديد نعمة الله عليه.
دعاء لبس الثوب الجديد
الدعاء لبس الثوب الجديد من الأدعية التي نتغاضى عنها – للأسف – حيث أن تسارع الحياة صرف انتباهنا عن كثير من أمور السنة النبوية الشريفة ، ولكن إذا أردنا العودة إلى الطريق الصحيح فلا بد من تعرف جزءًا مما يقال عندما نلبس ثوبًا جديدًا ، مستمدًا ذلك من مكانة النبوة. هذا هو:
- الحمد لله الذي البسني هذا (الثوب) وأعطاني إياها بدون قوّة أو قوّة لمدة عام. إلا النسائي.
- اللهم لك الحمدلله لقد كسستني أسألك خيرها وخير ما صنعت من أجلها وأعوذ بك من شرها وشر ما صنعت من أجلها – أبو داود. والترمذي والبغوي.
وهكذا نرى أن السنة قد دفعتنا إلى طريق الحرص على تذكيرنا دائمًا بنعم الله تعالى علينا ، وأنه لا خالق إلا هو ، ولا عائل إلا هو سبحانه وتعالى ، فكان أن ونفس المؤمن تخضع لخالقها في كل ما يأمر به من أمور كبرى وصغرى ، وهذا هو هدف الدين في البداية.
محادثة لبس الفستان الجديد
وقد وردت أحاديث عديدة يذكر فيها دعاء لبس الثوب الجديد درس وتنبيه لنا جميعاً أن الأمر كله لله تعالى. هذا يكسوني بدون مساعدتي أو قوتي. سوف يغفر له ذنوبه الماضية. ” وعليه يمكن أن نستنتج منه معاني نبيلة ونافعة منها:
- إذا بدأ العبد في لبس ثوبه بقوله “الحمد لله” ، فيحمد الله ويقر فضله ، وهذا يدعي أن الله يباركه.
- إقرار من العبد بأن هذا الثوب في يد الله تعالى بلا قوة ولا قوة منه ، فخرج حوله وعزّته إلى عزّ الله وقوّته ، والله يحب من يحتمي به.
- وأوضح الحديث مدى الغفران الذي ينتظر العبد الذي يذكر ربه عندما يلبس ثوبه الجديد. لأن مغفرة خطاياه السابقة ، أي ذنوبه الماضية ، قد تكون كثيرة ، وقد غُفِر له بفعل بسيط وذكر ، الحمد لله.
فائدة الدعاء لبس الثياب
مما لا شك فيه أن المسلم يستفيد من كل معلومة أو حديث أو آية تمر عليه في إطار الدين ، وأن الدعاء لبس الثوب الجديد يوضح الكثير من الأمور التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والأخرى. الآخرة ومنها:
- تذكر فضل الله تعالى على العبد في جميع مناحي حياته.
- اتباع نهج الرسول الكريم في قضاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – واتباع الدعاء الذي جاء به.
- فسبحان الرب تبارك وتعالى بحمده فهو الذي رزقه سبحانه.
- الجشع لغفران الله تعالى للخطايا هو ما ينطق به الإنسان عندما يلبس ثوبًا جديدًا.
لا يخفى على الكثيرين أنه لا حول له ولا قوة ، لكن مع حركة الحياة وامتدادها وضغوطها ننسى الكثير مما تعلمناه ولا نطبقه عمليا. أحوالنا وكل تحركاتنا وسكوننا كما كان يفعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الخلاص والمغفرة والعفو من الله رب العالمين.
خاتمة لموضوعنا دعاء لبس الثوب الجديد ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.