يعتبر التعليم المنزلي في دبي من الخيارات غير التقليدية للتعليم بشكل كبير في الدول العربية بشكل عام ، بما في ذلك الإمارات ، إلا أنه من أهم الأمور التي حرصت الموسوعة على الإسهام في تنمية الوعي بها. حولها ، لأنها فعالة في تعزيز قدرة الطلاب على تنمية قدراتهم وتوظيفهم على أكمل وجه ممكن لدعم قدرتهم على تحقيق أهدافهم. تعتمد المقالة الحالية على توضيح أهم المعلومات حول الدراسة المنزلية ، بشكلها التقليدي ، والمقيدة بشروط تتعلق بالعمر ، والنوع الحديث المتاح لمختلف الأعمار ، وهو النوع الأكثر فاعلية.
شروط الدراسة من المنزل في دبي النظام التقليدي شروط قبول الطالب
- تجاوز عمر الطالب الحد الأعلى للقبول في مدارس التعليم العام ، بحسب الجدول العمري الصادر عن وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة كل عام دراسي.
- تقديم آخر شهادة نجاح حصل عليها الطالب على أن تكون الشهادة مصدقة من وزارة الخارجية في الدولة التي تم الحصول منها على الشهادة ، بالإضافة إلى الحصول على شهادة مصدقة من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
- تقديم وثيقة معادلة لجميع الشهادات التعليمية التي تم الحصول عليها من أي من الدول في الخارج.
- إحضار صورة من استمارة التسجيل للمواطنين وصورة من جواز السفر ونسخة من تصريح الإقامة لغير الإماراتيين.
- إحضار صورة من بطاقة الهوية الصادرة عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
- إرسال صورة حديثة.
- دفع رسوم التسجيل اللازمة.
طرق دعم الوزارة للمتعلمين
تدعم وزارة التربية والتعليم التعليم المنزلي في دبي والإمارات بعدة طرق ، مثل:
- الاتصالات الدورية.
- توريد كتب مدرسية.
- أبلغهم بمواعيد الامتحان.
- عقد الاختبارات.
- إحضار شهادات اجتياز المراحل الدراسية.
- ساعد في شرح الدروس بعدة طرق أبرزها التطبيقات الإلكترونية المتوفرة على كل من Google Play و App Store والتي يمكن استخدامها على الكمبيوتر من خلال منصة My School.
النظام الحديث (التعلم عن بعد)
يشير إلى الاعتماد على التعليم المدرسي عن بعد ، ويتميز بغياب شروط خاصة تتعلق بالعمر اللازم للالتحاق به ، ويتميز بمنح ولي الأمر حرية اختيار أنسب المناهج للطلاب حسب القدرات والمهارات. من الأطفال ، وبالإضافة إلى ذلك ، يتيح ذلك مرونة كبيرة في اختيار الأنشطة التعليمية ، حيث يعتمد الكثير من الآباء الذين يتابعون هذا النظام مع أطفالهم على المواقع التعليمية الإلكترونية الرائدة التي تدرس بطرق تفاعلية ، وتعتمد على التعلم بطرق مباشرة وممتعة ، مثل زيارة الأماكن التي يتعلم فيها الطلاب ، وزيارة المراكز التعليمية ، واستخدام استراتيجيات التعلم النشط. ومن ابرز انجازات هذا النظام تجربة عائلة المهندس عبد الواحد محمد عبد العزيز وزوجته مها سليم الذين مروا بهذه التجربة مع ابنائهم الاربعة في العام الدراسي الحالي والتي شرحت لهم ان قرارهم جاءوا من رغبتهم في تنمية مهارات وقدرات أطفالهم بأفضل طريقة ممكنة مع تحريرهم من قيود التعليم المدرسي التقليدي. وتجدر الإشارة إلى أن أولياء الأمور أشاروا إلى أن التعليم المنزلي فعال للغاية ، وفقًا لملاحظاتهم ونتائج اختيارات أبنائهم المعتمدة ؛ يذهب الأطفال إلى مدرسة خاصة في دبي ويتم تقييم مستواهم الأكاديمي بشكل دوري. وتجدر الإشارة إلى أن أولياء الأمور أشاروا إلى أن التعليم وفق هذه الطريقة يتطلب مزيدًا من الجهد من أولياء الأمور ، حيث يتطلب إنفاق المزيد من الأموال على التعليم نتيجة الاعتماد على الزيارات الميدانية وتقديم دروس تنمية المهارات.
مصادر: ، .