نعرض لكم في المقال التالي قصة ليلى وقيس أو ما يسمى بقصة “مجنون ليلى”. هذه القصة من أشهر الروايات التي انتشرت بين الناس من أيام الجهل حتى يومنا هذا ، لأنها من أروع القصص التي تتحدث عن حب العذراء في هذا الوقت ، ويرتبط بها العاشقان العديد من انتشرت الأساطير التي نسجت على أساس تلك الرواية ، وكتب بطل القصة العديد من الأبيات الشعرية التي تصف شعور قلبه تجاه حبيبته ، وأصبحت هذه الأبيات من أشهر قصائد الأدب الجاهلي ، ول هذا سوف نعرض لكم من خلال فقرات الموسوعة وفيما يلي احداث القصة بالتفصيل. قصة ليلى وقيس قيس بن الملوح
اسمه قيس بن الملوح بن مزاحم العامري ، أصله من قبيلة بني عامر في نجد. ولد سنة 0 م. سر تسميته “مجنون ليلى” هو شدة حبه الشديد وعاطفته لابنة عمه ليلى بنت المهدي. والغزل الجميل ، وهذه الآيات متوارثة بين الأجيال المختلفة حتى يومنا هذا ، لأنها تعتبر من أهم قصائد الأدب العربي.
ليلى بنت المهدي
هي ليلى بنت مهدي بن سعد العامرية ، ويعود أصلها إلى بني كعب بن ربيعة ، وهي الفتاة التي أحبها قيس دائمًا وكتبت أبيات شعرية كانت تغني فيها دائمًا باسمها. كانت تحب قراءة الشعر ورواية الأخبار. وسنعرض لكم في الفقرات التالية بداية قصة الحب بين العاشقين وماذا انتهى بها الأمر.
قصة مجنون ليلى
ليلى ابنة المهدي ، هي ابنة عم قيس بن الملوح ، وانتشرت شائعات بأنهم عرفوا بعضهم منذ الصغر ، وكانا يلعبان معًا ، ويرعى الماشية معًا. والأطفال ، لأن منع الفتيات عن غيرهن في البلوك كان من عادات الجاهلية في ذلك الوقت.
عندما ابتعدت ليلى عن قيس اشتد حبه لها ، وظل يفكر بها طوال الوقت ، ويتذكر أيام شبابها معها ، وكيف كانت جيدة جدًا وجميلة. يبدأ.
ذات يوم قرر قيس بن الملوح أن يذهب لعمه ليطلب من ابنته ليلى أن تتزوج ، لكن عمه رفض طلبه ونهر ، وفي كل مرة رأى قيس عمه طلب الزواج من ليلى ورفض والدها مرة أخرى ، و مع مرور الوقت وافق أبو ليلى على الزواج ، لكن لقيس وضع شروطًا مستحيلة ، إذ طلب مهرًا كبيرًا ، وأكثر من خمسين من الإبل الحمراء.
لكن قيس لم يستطع تدبير طلباته ، وظل يسأل عمه كثيرًا دون جدوى ، ويكتب القصائد ويغنيها بين الناس ، لكن والدها لم يستسلم أبدًا لقراراته ، وتقول بعض الروايات أن سبب الرفض هو أنه في عصر الجاهلية لم يتزوج العاشقين اللذين أعلنا حبهما أمامه. يقول الناس وروايات أخرى إن الرفض كان بسبب خلافات بين والد ليلى ووالد قيس حول الميراث والمال ، فظن والد ليلى أن والد قيس سرق ماله وميراثه.
زواج ليلى
وذات يوم جاء رجل من ثقيف اسمه محمد بن العقيلي وتقدم إلى ليلى ، وأعطى والدها عشر إبل. وافق والد ليلى على طلبه. وبالفعل تزوجت ليلى من محمد العقيلي رغماً عنها ، ثم أخذها زوجها وأخذها إلى الطائف بعيداً عن أهلها. ، حتى علم قيس ، وحرق قلبه من الحزن والألم ، وعانى كثيرًا من الصدمة وألم الفراق ، فاعتزل من كل الناس ، وبدأ قيس يمشي من مكان إلى مكان دون وجهة. عن فراقها ، حتى وجد ميتًا بين الصخور يومًا ما ، فنقل إلى أهله ليدفنه ، ولهذا أطلق عليه اسم مجنون ليلى.